وفاة القاضي عياض

القاضي عياض

وفاة القاضي عياض
القاضي عياض

حسب ما ورد عند الزركشي توفي القاضي عياض "في ليلة الجمعة سابع جمادى الآخرة من سنة أربع وأربعين وخمسمائة، توفي بمراكش القاضي أبو الفضل عياض، وقيل في شهر رمضان. وقال ابن سعيد سنة اثنتين وأربعين وبالأول قال ابن عات والتجاني. ومولده بسبتة في منتصف شعبان سنة ست وسبعين وأربعمائة. قال ابن بشكوال وحفيده. وقال ابن سعيد سنة خمس. وولي القضاء بسبتة سنة خمس وعشرين. ثم انتقل إلى قضاء غرناطة في صفر سنة إحدى وثلاثين، وصرف عنها في شهر رمضان سنة اثنتين وثلاثين، وأعيد لقضاء سبتة تسع وثلاثين. وذكر ابن المعلم أنه تولى قضاء قرطبة ولم يطل مقامه بها، ثم أعيد إلى بلده. ولما اجتمع بالخليفة عبد المؤمن وجده قد تغير عليه، فاستعطفه بالمنظوم والمنثور حتى رق له وعفا عنه فلازم مجلسه إلى أن رده بحضرة مراكش، فلما وصلها بقي ثمانية أيام وتوفي بها. ومن نظمه في صيفية باردة:(البسيط). كأن كانون أهدى من ملابسه***لشهر تموز أنواعا من الحلل أو الغزالة من طول المدى خرفت***فما تفرق بين الجدي والحمل ومن نظمه يصف خامة الزرع(أمالتها جيوش): (السريع) أنظر إلى الزرع وخاماته***(تحكي) وقد ماست أمام الرياح كتيبة خضراء مهزومة***شقائق النعمان فيها جراج