هل طارق بن زياد بربري؟

هذا هو أصل طارق بن زياد الحقيقي

هل طارق بن زياد بربري؟
طارق بن زياد

دليل عروبة .. (طارق بن زياد بن عبدالله الليثي) ..®
.
.

طارق بن زياد بن عبدالله الليثي عربي كما قاله المحققون في مختلف الجامعات العالمية، فلم يكن بربريا أو فارسيا كما ادعاه بعض المؤرخين !!! 
والأدلة على أنه عربي كثيرة جدا
نذكر منها 
1_اسمه الثلاثي العربي، فهو طارق بن زياد بن عبد الله ، فمنذ متى كان البربري أو الفارسي له اسماء ثلاثية او رباعية بعد الفتح الإسلامي ببضع سنوات قليلة اسمه طارق واسم أبيه زیاد واسم جده عبد الله 
(تاريخ الفتح الاسلامي - 22هـ \ 643م - 91هـ \ 709م)
(حملة طارق على الجزيرة الايبيرية عاميّ 711 و718م)
2- نسبته: فقد نسبه أغلب المؤرخين إلى قبيلة بني ليث العربية، منهم ابن خلدون الحضرمي حيث قال في نسبته: طارق بن زیاد الليثي
3_ معروف عن الدولة الأموية أنها كانت لا تولي قادة على الجيش من غير العرب، هكذا كانت سياستهم
4_ بعد الفتح الإسلامي للأندلس رجع طارق بن زیاد إلى الشام وعاش بها حتى مات، فلو كان بربريا كما يدعيه بعضهم بلا دليل لبقي في شمال إفريقيا وسط أهله وعشيرته !!! 
5_ خطبته المشهورة التي ألقاها على جيشه فوق جبل طارق، فقد كانت بلغة عربية فصحى بها كلمات لا يستعملها إلا أعراب الصحراء في الجزيرة العربية، وقد حيرت علماء البلاغة العربية من شدة فصاحتها، والخطبة محفوظة كاملة في كتب التاريخ إلى يومنا هذا ويمكن لأي باحث أن يطلع عليها ويقرأها كاملة ، وفيها جملته المشهورة: العدو من أمامنا والبحر من ورائنا !!! 
6- ذكرت جامعة كامبرج بعد دراسة عميقة لسيرة هذا الرجل أنه عربي.
7- ابن خلكان أيضا كان واحدا ممن كتبوا عن أصول طارق بن زياد، إذ اعتبر أن هذا الأخير ذو نسب عربي قح، مرجعا أصوله إلى قبائل الصدف في حضر موت باليمن، حسب كتابه "وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان".
8-اسماء البربر في ذالك الوقت كانت فردية مثل ديهيا تنهنان كسيلة امناي ادير اغيلاس 
– اما الاسماء العربية فهي ثلاثية و رباعية لان العرب قديما و الى يومنا هذا ينادون الابن باسمه و اسم ابيه نعطي مثال :
عُمر بن الخطَّاب
عُثمان بن عفَّان
عمرو بن العاص
عبد الله بن الزُبير
عبد الله بن أبي السرح
مُعاوية بن حُديج
مُعاوية بن أبي سُفيان
عبد الملك بن مروان
الوليد بن عبد الملك
عقبة بن نـــــافع 
أبو المُهاجر بن دينار 
مُوسى بن نُصير
حسَّان بن النُعمان
طارق بن زياد

الدليل الاخير أن طارق بن زياد لم يكن بربري اللسان، ولم تكن فترة الفتح الوجيزة كافية ليتحدث للبربر بتلك الطلاقة باللغة العربية.

وإليكم نص الخطبة التي تنسب لطارق بن زياد كما وردت:

أيُّها الناس، أين المفر؟ البحر من ورائكم، والعدوُّ أمامكم، وليس لكم - والله - إلا الصدق والصبر، واعلموا أنَّكم في هذه الجزيرة أضيَعُ منَ الأيتام، في مأدُبَة اللئام، وقد استقبلكم عدوُّكم بِجَيشِه وأسلحتِه، وأقواتُهُ موفورة، وأنتم لا وزر لكم إلا سُيوفكم، ولا أقوات إلاَّ ما تستخْلِصونه من أيدي عدوِّكم، وإن امتَدَّت بكم الأيام على افتقاركم، ولم تنجزوا لكم أمراً ذهبت ريحكم، وتعوضت القلوب من رعبها منكم الجراءة عليكم، فادفعوا عن أنفسكم خذلان هذه العاقبة من أمركم بمناجزة هذا الطاغية، فقد ألقت به إليكم مدينَتُه الحصينة، وإن انتهاز الفُرْصَة فيه لممكن إن سمحتم لأنفسكم بالموت، وإنّي لم أحذِّركم أمراً أنا عنه بنَجْوة، ولا حملتكم على خُطة أرخصُ متاع فيها النفوسُ (من غير أن) أبدأ بنفسي، واعلموا أنَّكم إن صَبرتم على  الأشق قليلاً، استمعتم بالأرفة الألذِّ طويلاً، فلا ترغبوا بأنفسكم عن نفسي، فما حَظّكم فيه بأوفى من حظي، [وقد بلغكم ما أنشأتْ هذه الجزيرةُ منَ الحور الحسان، من بنات اليونان، الرافلات في الدر والمَرْجان، والحُلَل المنسوجة بالعِقْيان، المقصورات في قصور الملوك ذوي التيجان]، وقد انتخبكم الوليد بن عبدالملك أميرُ المؤمنين منَ الأبطال عُزْبانا، ورضيكم لملوك هذه الجزيرة أصهاراً وأختانا، ثقةً منه بارتياحكم للطعان، واستماحكم بمجالدة الأبطال والفُرسان، ليكون حظه منكم ثواب الله على إعلاء كلمته، وإظهار دينه بهذه الجزيرة، وليكون مَغْنَمُها خالصًا لكم من دونه ومن دون المؤمنين سواكم، والله تعالى ولي إنجادكم على ما يكون لكم ذكرًا في الدَّارين، واعلموا أني أوّل مجيبٍ إلى ما دعوتكم إليه، وأنّي عند مُلْتَقى الجمعين حاملٌ بنفسي على طاغية القوم "لذريق" فقاتِلهُ - إن شاء الله تعالى، فاحملوا معي، فإن هلكت بعده فقد كفيتكم أمره، ولم يعوزكم بطلٌ عاقل تسندون أموركم إليه وإن هلكتُ قبل وصولي إليه فاخلفوني في عزيمتي هذه، واحملوا بأنفسكم عليه، واكتفوا الهمَّ من فتح هذه الجزيرة بقتله، فإنَّهم بعده يُخْذَلون".