قبيلة أحمر

قبيلة أحمر

قبيلة أحمر قبيلة عربية كبيرة تقع مجالاتها في غرب مدينة مراكش، وهي تابعة جهويا لجهة دكالة عبدة، وتحدها شرقا قبائل الكيش، وشمالا قبيلة الرحامنة واتحادية قبائل دكالة، وغربا اتحادية قبائل عبدة، وقبيلة الشياظمة، وجنوبا قبيلة أولاد بوالسباع وجزء من قبيلة مزوضة، وقاعدنها مدينة الشماعية التي تقع في وسط أراضيها، وقبيلة أحمر من القبائل المغربية العربية، المعقلية الأصل واليمنية الجذر، وتنتمي تاريخيا إلى اتحادية قبائل الرحامنة الكبرى، التي نزحت معها من جنوب صحراء المغرب إلى حوز مراكش، في عهد الدولة السعدية، وتقع مواطنها الحالية بحوز مراكش الشمالي الغربي، وتشتهر قبيلة أولاد أحمر بضريح الصوفي الشهير في العالم العربي، وهو سيدي شيكر الذي يقع مشهده بالقرب من الطريق الرابطة بين الشماعية ومدينة شيشاوة، كما تشتهر أيضا بالمدرسة المولوية التي كان يدرس فيها أمراء الدولة العلوية الفنون العسكرية من الفروسية والرماية وغير ذلك. ومن بلدات قبيلة أحمر - الشماعية : قاعدة قبيلة أحمر وعاصمتها الادارية. - اليوسفية : تقع على الحدود الشمالية للقبيلة/ وسيدي شيكر : المركز الديني الشهير دوليا وفيه مزار ضريح شيكر أحد أصحاب الفاتح عقبة بن نافع الفهري./ دوار العزيب/ رأس العين/ زاوية سيدي بن الغواتي/ أولاد سلام/ دوار شايبت/ دوار بن عمور/أولاد سيدي محمد./ الجمعة/ عزيب صالح/ دوار الحاج ادريس/ دوار القايد مسعود/دار عبدالله بن عمور/عبد الرحمن/البليلات التلة./ سدادمة/ سيدي منصور/ العبابسة/ دوار الباسدة/ دوار أولاد سعيد/ بن عزوز/ بلهارح/ دهانة/ بير الشحم/ بني كرادي./ دوار فضاضلة/ دوار الشيخ مبارك/ دوار سيدي المختار بن حاد/ بلعيد بن بوعرة/ سيدي عمارة/ عوين القصب./ عمور بن حومين/ العديلات/ دار أحمر بن عبيدة/ أمديل/ دار مدوديني/ أولاد عبدالله/ دوار خواضرة/ العربيشات./أولاد عباس.. جوانب من تاريخ موقع سيدي شيكر وتاريخه: يقع رباط سيدي شيكر تاريخيا في بلاد القبيلة الكبرى المعروفة بركراكة، وموقعه منها على ضفة وادي تانسيفت، على بعد ما يقرب من ثمانين كيلومترا جنوبي غربي مدينة مراكش. أما من الناحية الإدارية اليوم فيقع في جماعة سيدي شيكر، قيادة سيدي شيكر، دائرة حمر، ولاية آسفي. ظل هذا الموقع الأثري منظورا إليه بعين التعظيم،نظرا لتاريخه الذي تشهد عليه الأخبار الواردة في الكتب وفي ذاكرة الناس، كما تشهد عليه إلى الآن معلمتان باديتان، هما مسجد سيدي شيكر وضريحه. وسيدي شيكر هو أحد أصحاب عقبة بن نافع الفهري، الفاتح الكبير لبلاد المغرب، أدركه المرض عند مرور عقبة قافلا من سوس، فتوفي ودفن في هذا المكان، على ضفة وادي تانسيفت، ويعتبر ضريحه من أقدم الأضرحة في المغرب منذ الفتح الاسلامي للمغرب، ومنذ سنوات، قام بعض علماء التاريخ المغربي بتجميع الأخبار المبثوثة في كتب التراجم المبثوثة القديمة المتعلقة باللقاءات التي تواترت بهذا المقام على مدى عدة قرون. وقد كانت هذه اللقاءات محط اهتمام بالغ لدى أتباع العديد من الطرق الصوفية الذين كانوا يتقاطرون إليها من جميع جهات المغرب، للتعارف وتبادل الآراء بشأن مذاهب أكابر المشايخ وطرقهم في التربية الصوفية والسلوك الأخلاقي ومن أجل دراسة المؤلفات المعتمدة في أوساطهم. وغالبا ما كان يتم جمعهم في شهر رمضان المبارك، حيث يعكفون على الخصوص على المواعظ وتلاوة القرآن الكريم وتدارسه.